قال قتادة رحمه الله
القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم
أما دواؤكم فالذنوب
وأما دواؤكم فالاستغفار
انتهى كلامه
قال الله تعالى : " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "،
ولقد تعبدنا الله بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ،
قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ " ،
فالقرآن فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة وصون النفوس وراحة الفكر وجلاء الذهن
فاللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به والعمل به وتعليمه
دمتم في أمان الله
حكم ومواعظ
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ساهم في الارتقاء بالمحتوى بتعليق بناء أو نصيحة هادفة وجودك هنا شرف لنا وتواصلك معنا وسام على صدرنا