الجمعة، 27 سبتمبر 2013
6:52 م

آداب يجب على كل مسلم مراعاتها مع الصحابة رضي الله عنهم


آداب يجب على كل مسلم مراعاتها مع الصحابة رضي الله عنهم :

إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم وبكل شك خير هذه الأمة ولن يكون مثلهم فقد شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ... " فقد أعطى الخيرية الأولى لهؤلاء الصحابة الكرام رضوان الله عليهم فلم  يتحمل أحد بأسا مثلهم ولم يصبر أحد على دينه مثل ما صبروا 
وفيهم قال الله عز وجل " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة .. " الآيات
والعديد من الآيات تدل على ذلك بل ووعدهم الله بالجنة
فهل بعد هذا الفضل من فضل 
ولذا إخواننا الكرام هذه بعض الآداب التي يجب على كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله أن يراعيها مع صحابة المصطفى وأن يعلم أن حب الصحابة جزء لا يتجزأ من الإيمان فهم من أوصل إلينا كل هذا العلم ( كتاب الله وسنة رسوله ) وبذلوا كل ما يملكون لأجل ذلك ، أبعد هذا نجد من لا يوقرهم ويسئ إليهم بل ويسبهم .

من الآداب الواجب مراعاتها تجاه الصحابة ما يلي :

 اعتقاد عدالتهم: فالصحابة كلهم عدول ثقات صادقون في كل ما أخبروا به عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن بعضهم البعض أو عن غيرهم.

 محبتهم والترضي عنهم، لأن الله تعالى أحبهم ورضي عنهم ووعدهم الجنة كما في الآيات التي سبق ذكرها.

 تعظيمهم وتوقيرهم: فأهل السنة يعظمون جيمع الصحابة ويترضون عنهم ويوقرونهم.

 اعتقاد خيريتهم وفضلهم، كما في الأحاديث السابقة.

 سلامة الصدور تجاههم، والكف عن الخوض فيما حصل بينهم من الفتن.

6ـ  معرفة قدرهم من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنهم الذين حملوا هذا الدين وبلغوه لمن بعدهم حتى وصل إلينا وأنهم السابقون إلى الإسلام والمجاهدون في سبيله أثنى الله تعالى عليهم في كتابه، وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم بما هم أهله لما اتصفوا  به من صفات حميدة ومنزلة سامقة رفيعة.

 الابتعاد عن سبهم أو تنقيصهم أو مساواتهم بغيرهم أو الحقد عليهم: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»[10].

 محبة أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاعتراف بفضلهن.

 عدم الإفراط وتجاوز الحد والغلو في حب أحدهم، أو رفع أحدهم إلى منزلة فوق منزلته.

10ـ  محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم تجب محبتهم وموالاتهم، ورعاية وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم، لما اتصفوا به من حق القرابة وغيرها، فإن كانوا من الصحابة فلهم ثلاثة حقوق :
1- حق الإيمان
2- حق الصحبة
3- حق القرابة

وإن لم يكونوا من الصحابة فلهم حقان :
1- حق الإيمان
2- حق القرابة
وأما من لم يكن من المؤمنين-كأبي لهب-فإنهم لا يحبون، لأن الله تعالى لا يحب الكافرين، فيجب عدم محبة من لا يحبه الله تعالى.

فاللهم ارضي عن صحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين واجمعنا بهم مع حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم في عليين .. اللهم آمين
منقول من مقال (ربيع شكير) بزيادة يسيرة

 دمتم في أمان الله
 ولا تنسونا من صالح دعائكم
قسم / إسلاميات (فقه..أخلاق ومعاملات)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ساهم في الارتقاء بالمحتوى بتعليق بناء أو نصيحة هادفة وجودك هنا شرف لنا وتواصلك معنا وسام على صدرنا